II – أسس ومرتكزات أساليب الحوار في القرآن الكريم والسنة النبوية :
تعتمد أساليب الحوار على الأسس والمرتكزات التالية :
1- الحكمة واللين والمخاطبة بالحسنى لفتح القلوب وتقريب الأفكار والمفاهيم للوصول إلى الحق كما تجلى ذلك في سيرة النبي t ومحاورته لخصومه . قال تعالى : « وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) »سورة فصلت.
2- التجرد من الأفكار المسبقة : والاتصاف بالموضوعية وعدم إصدار أحكام مسبقة على أفكار محاوره والاستعداد للاذعان للحق والالتزام به متى تبين له . قال تعالى : « قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24)» سورة سبأ.
3- امتلاك الأدلة والحجج على صحة الأفكار والقدرة على فهم واستيعاب حجج الخصم والرد عليها بكل حكمة والبعد عن التعصب .قال تعالى : «قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (49)» سورة القصص.
4- امتلاك أنواع أساليب الحوار: لما لها من أهمية في إنجاح التواصل لكونها من العناصر المشكلة لبنية الحوار وخصائصه الموضوعية ولارتباطها بالعقل أو العاطفة أو الحس ،ومن أنواع أساليبه :
أ- أسلوب العقل والمنطق ومقابلة الحجة بالحجة : ومن أمثلته حديث أبي أمامة t ص 24
ب- أسلوب الملاطفة والرفق والمعاملة بالحسنى : والمخاطبة بأحب الأسماء والألقاب سعيا لكسب ثقة المحاور فذلك مما يجذب الطرف الآخر ويجعله أكثر استعدادا للقبول والإصغاء والانتباه،وهذا ما أمر لله في كثير من آيات القرآن الكريم حتى مع ألد الأعداء.
( قصة سيدنا موسى مع فرعون ) و ( قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود ومع الده )..........
ج- أسلوب ضرب المثل : وتشبيه الحالة المعروضة بأقربها شبها لها ، مما يجعل المحاور أو السائل يتلقى الأمر بمزيد من القبول والارتياح كما ورد في نص الانطلاق ( حديث الأعرابي ) .
د- أسلوب التركيز على مواضع الاتفاق : وإبراز القواسم المشتركة، وتجنب الخشونة في الحوار خاصة في مجادلة أهل الكتاب . قال الله تعالى: «وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46)» سورة العنكبوت.
تعتمد أساليب الحوار على الأسس والمرتكزات التالية :
1- الحكمة واللين والمخاطبة بالحسنى لفتح القلوب وتقريب الأفكار والمفاهيم للوصول إلى الحق كما تجلى ذلك في سيرة النبي t ومحاورته لخصومه . قال تعالى : « وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) »سورة فصلت.
2- التجرد من الأفكار المسبقة : والاتصاف بالموضوعية وعدم إصدار أحكام مسبقة على أفكار محاوره والاستعداد للاذعان للحق والالتزام به متى تبين له . قال تعالى : « قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24)» سورة سبأ.
3- امتلاك الأدلة والحجج على صحة الأفكار والقدرة على فهم واستيعاب حجج الخصم والرد عليها بكل حكمة والبعد عن التعصب .قال تعالى : «قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (49)» سورة القصص.
4- امتلاك أنواع أساليب الحوار: لما لها من أهمية في إنجاح التواصل لكونها من العناصر المشكلة لبنية الحوار وخصائصه الموضوعية ولارتباطها بالعقل أو العاطفة أو الحس ،ومن أنواع أساليبه :
أ- أسلوب العقل والمنطق ومقابلة الحجة بالحجة : ومن أمثلته حديث أبي أمامة t ص 24
ب- أسلوب الملاطفة والرفق والمعاملة بالحسنى : والمخاطبة بأحب الأسماء والألقاب سعيا لكسب ثقة المحاور فذلك مما يجذب الطرف الآخر ويجعله أكثر استعدادا للقبول والإصغاء والانتباه،وهذا ما أمر لله في كثير من آيات القرآن الكريم حتى مع ألد الأعداء.
( قصة سيدنا موسى مع فرعون ) و ( قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود ومع الده )..........
ج- أسلوب ضرب المثل : وتشبيه الحالة المعروضة بأقربها شبها لها ، مما يجعل المحاور أو السائل يتلقى الأمر بمزيد من القبول والارتياح كما ورد في نص الانطلاق ( حديث الأعرابي ) .
د- أسلوب التركيز على مواضع الاتفاق : وإبراز القواسم المشتركة، وتجنب الخشونة في الحوار خاصة في مجادلة أهل الكتاب . قال الله تعالى: «وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46)» سورة العنكبوت.
الجمعة 02 مارس 2012, 05:08 من طرف د.بوفولة بوخميس
» مفهوم السرد
الجمعة 15 أكتوبر 2010, 14:06 من طرف حس
» سنة دراسية موفقة للجميع
الخميس 23 سبتمبر 2010, 10:38 من طرف missalam
» طلب مساعدة من طلبة علم الاجتماع بفاس سايس.
الأحد 12 سبتمبر 2010, 04:34 من طرف bahansen
» استعمــــال الزمــــــــن 5+6 عربية
الأحد 13 سبتمبر 2009, 03:51 من طرف Admin
» مقرر تنظيم السنة الدراسية 2010 ـ 2009
الأحد 13 سبتمبر 2009, 03:48 من طرف Admin
» مبادیء تحليل النص القصصی 09
الأحد 09 أغسطس 2009, 17:17 من طرف jam
» مبادیء تحليل النص القصصی 08
الأحد 09 أغسطس 2009, 17:15 من طرف jam
» مبادیء تحليل النص القصصی 07
الأحد 09 أغسطس 2009, 17:12 من طرف jam